August 28, 2007

خربشات 2

هذا قلمي،هذا الذي سار فوق أوراق الخريف فصاحبها ، و حمل نفسي على يديَّ لتحمله ففعلت
خطَّ ماضيَّ و بعض الذي كان و خطا بتمهل يمحو اثار الطريقِ عابراً كما الأزل حارات البلدة القديمة.
هناك استوعبتُ حوادثَ الايامِ و بذاكرةٍ لا تنسى حسابات الامس انتقلتُ برهةً الى متاهات عالم انتزعهُ الطيشُ من عالمي، الى عالم بعيدٍ أو تراه بعيداً و حقيقةُ أو واقع الحقيقةِ أنه كان و لايزالُ أقربَ الأقرببن.
سِرتُ و سرت حتى من سيريَ استنفدتُ قوَّة الجسد فاتكلتُ على ما بقيَ من قدرة عقليَّ ليتحكم في ذاك الذي تبقى من عزة نفسيَّ متابعاً مسيرةً لم تبدأ بعد و لن تنتهي ابداً
.وحيٌ هبطَ على صاحبِ الروايةِأو صحيفةٌ فاتها ان تنسجَ من صفحاتها تفاصيلَ الحكاية أو أن تتركَ عمودا فيه تنشر بقية الرسالة.
قرارات مُعلّقة و أخرى مصيرية سحبتهما نافورةُ القصص و الاساطيرذابتا قي قوالب دونيةٍ امتصَّت حتى ريائها بقيت صامدة و تنتظر.تنتظر فارسها لينقذها وعندها لتُنسى .
من قرون الماضي بُعثت أصالتنا و هي تجوب شوارع اليوم الباردة، الضيقة و الفارغة قابعة هناك و لاتزال تنتظر فارسها أو حلمها الكبير
و نحن أيضا ننتظر... ... ...

No comments: